أنواع الوقاية:

الوقاية الأولية

هي الإجراءات والتدابير التي تتخذ قبل حدوث المشكلة، وتعمل على منع حدوثها، وذلك بتوفير الخدمات والرعاية المتكاملة من الناحية الصحية والاجتماعية والثقافية، فالوقاية الأولية تقلل من نسبة حدوث الإعاقة عن طريق منع عوامل الخطر التي تسبب العجز.

إذا نجحت جهود الوقاية الأولية، فهي تقضي تماماً على أي احتمال لحدوث العجز. وتستهدف الوقاية الأولية عموم السكان.

الوقاية الثانوية

وهي الإجراءات والتدابير التي تكفل التقليل من الاستمرار أو تعمل على شفاء الفرد من بعض الإصابات التي يعاني منها، أي أنها تحول دون تطور الإصابة من خلال التشخيص والعلاج المبكر لذوي الإعاقات، فالوقاية الثانوية تستهدف عوامل الخطورة الموجودة وتزيلها أو تقلل منها.

عندما تنجح الوقاية الثانوية، لن يحدث العجز. ولكن بما أن عوامل الخطورة الموجودة قد تكون أدت إلى بعض الأضرار قبل بدء الوقاية الثانوية، فالعجز قد ينخفض بدلاً من منعه. وتستهدف الجهود في فئة الوقاية الثانوية جماعة محددة من الناس الذين إما تظهر عليهم أعراض الإعاقة أو أن يكونوا مجموعات عالية المخاطر.

المستوى الثالث للوقاية

وهي الإجراءات والتدابير الوقائية والأفعال التي تحد من المشكلات المترتبة على الإعاقة، وتعمل على تحسين مستوى الأداء الوظيفي للفرد، وتساعد على التخفيف من الآثار النفسية والاجتماعية عند حدوث الإعاقة.

يتم تنفيذ المستوى الثالث من الوقاية عند وجود حالة مرضية.  فهي تنمي التكيف مع الظروف الغير قابلة للعلاج، وتقلل من حدوث مضاعفات أخرى أو فقدان وظيفة. وعندما تنجح الوقاية فالتطور من مرض إلى عجز سيتباطأ أو يتوقف أو حتى ينعكس. يركز المستوى الثالث على مجموعة محددة لديها إعاقة محددة.